قُبيلَ الفجرِ2

0

قُبـيــل الــفجرِ ,, تبّاً للقوافي
لقد سَلَبَتْ بسطوتِها العريـنــا

قبيل الفجرِ قــد كانــت و كنـا 
و كان البدرُ مطَّلِعاً عـــلــيــنــــا

فأعيا صمتُــهـا أسماعَ قلبي 
فـَجَـعْـجـَعـَةً , و لــكن لا طحينـا

فصمتٌ ثـمّ صمتٌ ثـــمَّ نُطقٌ
بــأبــيات الوداعِ و قد ونــيـــنــــا

و مـــا شـرُّ الثَّلاثةِ أمَّ عــمـروٍ
بِصـــاحِـــبِـكِ الـذي لا تصحبينـا

و كأسٍ قد شرِبتُ بـبــعـلـبكٍّ
و أخـرى في دمشقَ و نيربينــا

و كان الكأسُ يا ليلى زُعافـاً
و قدصارت كزمزم بل شُـفــيـنــا

فـلِمْ لا نلتقي مثل القوافي
رأيــتُ لــقــاءهـــا دُنــيــا و ديـنـا

أليس الرِّيم يا بدر الـلــيالي
يـكونُ نِــفـــارُه دلاًّ و لــــيـــنـــا!!

 


مع تحيات: الموقع الرّسمي للأستاذ ابن نزار الدمشقي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظه © ابن نزار الدمشقي

تصميم الورشه