حُـروفَ الضَّبـــاب

0


أأنتِ سرقتِ حُـروفَ الضَّبـــاب!؟ 
ولمّعتِ لي ظهر عودي الخرِبْ!؟

و ولّعتِ قلبي , وقلبيَ تـــــــابْ
فلِمْ جئتِ ترمي إليه العِـنـَـبْ!؟

و لو جيـتِ قبْلاً لكانَ العُــجـــابْ
لــصارَ لسـانُكِ مــــثـــلـــي ذرِبْ

فيا ليــتَ شِعريَ هل كانَ فِقْهُكِ 
إلاَّ دنـانيرَ حـــــالـــــت رُطَــــب!؟

فمِثْـلُكِ كان لِمثلي رغـــيـــفـــاً
و فـنجانَ شــــايٍ كـــعونِ الـعربْ

أأنـتِ سرقتِ حُروفَ الضَّـــبـاب!؟
نسيــتِ حُروفَكِ عندي الـذّهــبْ

نســيتِ فؤادَكِ قــــبـلَ بــلــوغـكِ
ثُمّ رجـــعـــــتِ تـــنــالي الأرب!!

أكنتِ كمثلِ غـــــــزالِ الـــنِّــفار!!
و كنتُ كمِثْلِ حُماةِ الطّــــــــرب!!

فيا ليتَ علمي بشعري: هـجاءٌ!
عِــتابٌ صــــــــــريحٌ قليلُ الأدب!!

أمَ اْنَّ جمـــالَــكِ أنساني نهــــداً
قـــــــديمـاً , فجُرحيَ منِّي هَرَبْ!

فسِحرٌ بشِعري , وشَيبٌ بشَعري
و نفحـــــاتُ طُهــــرِ أرتني العَجَبْ

صـــغــيـــــرتي : بدءُ الحكايةِ هذا
فلـــيــــتَ أخـــذتِ حُـروفَ الذّهب



مع تحيات: الموقع الرّسمي للأستاذ ابن نزار الدمشقي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظه © ابن نزار الدمشقي

تصميم الورشه