حبيبي ... يا فخر العرب

0



أنــــتَ الـــــزَّمـــــانُ ... و أنــتَ العودُ للطَّـربِ
أنـــــتَ الأمــــانُ ... و أنـــتَ الخـيـطُ للقَصَــبِ

يــــــا أيُّهــــــا الصَّفـــــوُ الـــــزُّلالُ : فـَـكَم و كَم
صُدِرتْ مياهُــــك !؟ لم تُكدًرْ ... و لم تُشَــــبِ

أنــتَ الأمانُ ... و أنــتَ الـحـــبُّ إذ همَسًــــتْ
لمَـَـحَــــــاتُ طـــرْفِكَ في قـــــــلبي فَــــلَم تَغــِـبِ

أنــتَ المَعِــينُ إذا مــــــا أرضُــنــــــا مَحَـــلَتْ
فــامــــــدُدْ رجــــوتُكَ أيــــدي العونِ للسُّحُـبِ

أنــتَ الضـــيـــــاءُ إذا مــــــا شمسُــنــــا كُسِفَــتْ
بــــدِّد بـــنــورِكَ مــــا أسدَلْــــتَ مـــن حُجُــــبِ

أنــتَ السَّــــــلامُ ... و أنـــــتَ اليُمـــنُ أجمعُه
و السِّدرُ أنـــــتَ ... و أنـــــتَ الفخرُ للعَرَبِ

***



مع تحيات الموقع الرّسمي للأستاذ ابن نزار الدمشقي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظه © ابن نزار الدمشقي

تصميم الورشه