كوني فخورةً بحبيبك

0



الــــزَّهـرُ أروعُ أم خُـــــدودُكِ مــنـــظـــرا؟!
تـلـــكُم حـــواجــــبُ أم صـــــوارمُ يـــاتُــرى؟!

هـيَّـجــتِ قــلـــبي يـــــا ظــــلـــومُ ... فحــوِّلي
عـــــــنِّي الـِّلـــحـــاظَ , فـمــــا أُطيقُ تصــــبُّرا

أســــــكــرتِ لُــبِّي والــــفــــؤادَ تمـــهـــَّلي
ما للمُدامِ ؟! بـــــــلا ارتــشـــافٍ أَســــــكَرا!

فـــهــواكِ في كُــــلِّ الـــــدُّروبِ أضـــــــاءَ لي
وهـــــواكِ جــاءَ مـُـــفلـــسِـــفَــاً ومُــفــسِّــرا

وهــــواكِ كـــالـــبـــحـرِ العميقِ ...فإِن أخُضْ
في لُجــَّــةِ الــبــحـرِ الــعـمــيــقِ فــهــــل أرى؟

إن تــطـــلـُــبي شـِــــعراً فــهــــاكِ قـصائــــداً
شِــــعراً رخيماً مــن سُــــيوفـِـــك قــــد ســرى

أو تــطــلُـــبي نـــــــثراً إلـــيــكِ فــَــرائِـــــداً
ضــاهت وربِّي "صــــــادِقـــــاً" و "شِـــكِــســــبِرا"

***

يــــــا ربـــَّــــةَ الـــوجـــهِ المـليحِ : لــتـسمَحي
لـلـعـاشِـــــــقِ اللَّبِقِ الأنـِـيقِ لِــــيَــفـــخَــرا

فـــأنــــا الــَّـذي طـَــلَــعَ الصَّبــاحُ بـِــطـلـعَــتي
خـــــرَّ الـــزَّمـانُ لـِــهــيــــبـَـتي  مُــتــحــــدِّرا

عـــــيـــني الَّـــتي رنــَـــتِ الجُـــــذوعَ فأزهَرَتْ
قــــلــبي الــّـَــــذي حَـفِـظَ الكتابَ ...فـأزهـرا

جِفني الَّـــــذي نظرَ الـــزَّمانَ ...فـــأبــطـــأتْ
مــنــــهُ الخُــطــا ...بـل كـــــادَ أن يـتــعــــثَّرا

وأنــا الــَّــذي أضحيتُ في كـَـنـــَفِ الإِبــــــــا
شِـــبـــلاً و لـــو للـــسَّــبـْعِ لاحَ لــقـــُهـــقِـــرا

و النفسُ أمـســـتْ لــلــعـُـلـــومِ خـَـــزائــنــــاً
لــلــنَّــاسِ أمــنـــــاً ... لـــلــشُّـرورِ تــــغــوُّرا

أسدٌ أنا ...يــــا لــيــت شـــــعـري مــــن أنــــا
تخـشــى الـشُّــمـوسُ طـــلــيـــعتي أن تـــُـكــدَرا

***

يــا ربَّـــة الـــوجــهِ الـــَّــــذي قـَطَـعَ الــــدُّجى
بـــســـيــوفِـــِــه...قتَلَ الــنـُّـفـــوس و مـــا درى

حــــوَّلـــتِ عـنِّي نـــاظــريـــكِ ... فـــأرهـِـــفي
سمْــعــاً ...كــلامـاً مُـــغـدِقــاً و مـُـــــعـــبــِّرا

يــــــا ربـــَّــــةَ الــوجـهِ المـــليحِ : لـتــفــخَري
إن كـنـــــتِ مِــــنِّي ... و الـــلــقـاءُ مُـــقــــدَّرا

بالشَّـــــــاعِرِ الغزِلِ الـــرَّقـيـقِ... وكلُّ من
يـــلـقـــاهُ يهـــوى أن يـــــــراهُ مــُــــــــكرَّرا

***



مع تحيات الموقع الرّسمي للأستاذ ابن نزار الدمشقي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظه © ابن نزار الدمشقي

تصميم الورشه